أًحببـ ,,} ح ـبيبك هوناَ ما

..كيف يكون الشقيق والصديق والشريك و.. أو زوج وزوجتة بينهم حب شديد ..أو فتاة وأمها بينهم تعلق وصداقة نادرة .. }قد تختلف الأطراف وتتفق النهاية بفقدان من يحبون

نحب

** مع أننا نعلم أننا لا محاله سنفقد من نحب**
..فتكونت لدى قناعة كما يقول المثل المصرى (الحلو ميكملش )..
كثيراً ما أسمع عن قصص الأنبياء,
عن الرسول وفقدانه لأحبابه الزوجة والجد ثم العم ووقبلهم أبيه وأمه وكيف أن هذا كان ليقترب من الله سبحانه وتعالى ؟؟!
وكذلك سيدنا إبراهيم وأمر الله له بذبح ولده الذى جاء بعد طول إنتظار كدرس وتنقية قلبة من حب زائد غير حب الله..؟؟!
وأكتملت الصورة عندي عندما شاهدت حلقة للبروفيسور "طارق الحبيب" فى عيد الحب عن أن الإفراط فى الحب عموما يشغل عن حب الله
فعرفت السر!
ربما فعلا موت الزوج أو فقدان الأخ حتى لا يكون شاغل عن حب الله فسبحان الله! ..وأكيد كى نصنع ذلك التوازن أن يملأ القلب حب الله فلو أمتلأ القلب بحب الله حقا لما وجد مكانا لحب يطغى على حبه والعياذ بالله

( أحبب حبيبك هوناً ما ، عسى أن يكون بغيضك يوماً ما ، وأبغض بغيضك هونا ما ، عسى أن يكون حبيبك يوماً ما)

لو لديك/كـِ إنسانـ / ـه قريبـ/ ـة منك/كـِ ومن نفسك تتقاسم /ى معهـ /ـا الأفراح والأتراح ..هل تفتح/ى لهـ/ـا قلبك/كـِ على مصراعيه ..أم تحبهـ/يها هونا ..

***

لو قلنا البشر قلوبهم متقلبة فيجب ان يكون لك/كـِ مساحة خاصة فى قلبك ونفسك لايقتحمها احد (الا الله عز وجل الذى يعلم خائنة الاعين وماتخفى الصدور)


هل يدخل فى ذلك رحمك والدتك ووالدك واختك؟

***

ولايفوتنى أن أنبهكم أنى لا أقصد الإفراط فى الحب المذموم الذى يشغل عن حب الله وطاعته كما قال الحسن البصري ـ رحمه الله (( أحبوا هوناً وأبغضوا هوناً فقد أفرط قوم في حب قوم فهلكوا ، وأفرط قوم في بغض قوم فهلكوا ))



متصفحي دائماَ وأبداَ ملكـ لأقلامكـ م

أحبكـ م في الله